بقلم /طلعت الفاوى
معظم المشاكل الاقتصادية التى نعانى منها وتؤدى الى عرقلة التنمية يرجع السبب فيها الى فساد الأخلاق الذى أنتشر بدرجة كبيرة وفجة فنجد الرشاوى والفساد والمحسوبية والواسطة قد توغلت فى المصالح والمؤسسات الحكومية ونتيجة لذلك نجد اهدار وضياع للمال العام وتخريب للشركات وتدمير للاقتصاد .
فمثلا ضياع أراضى الدولة على أيدى موظفى وزارة الزراعة بسبب فساد أخلاق هؤلاء الموظفون المرتشون واهدار أموال الدولة على أيدى رجال الدولة بسبب فساد أخلاق هؤلاء المسؤلين الذين لا يهمهم مصلحة الوطن أو مصلحة الشعب وتخريب الشركات والمصانع والمؤسسات الحكومية لسؤ الادارة من أصحاب القرار والمديرين
هو أيضا بسبب فساد الأخلاق لاختيار هؤلاء بالواسطة والمحسوبية مع أنهم غير أكفاء ومعدومى الخبرة وليس لدبهم قدرة على الادارة الناجحة .
والنيجة تخريب شركات ومصانع وتدهورها حتى أصبحت خاسرة ومهددة بالغلق وبالتالى تأخر فى الاقتصاد .
ولهذا علينا أن نعمل على تحسين الأخلاق والتحلى بمكارم الأخلاق والقضاء على الأخلاق الفاسدة حتى نستطيع بناء بلدنا والنهوض بها وتقدمها